ضبط أئذا (متنا) وكنا ترابا (وعظاما)






ضبط أئذا (متنا) وكنا ترابا (وعظاما)
متى نقول ( متنا  / عظاما ) ومتى نقول لا نقولها 
أولا : الصيغة الكاملة (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا):
  1. قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82) المؤمنون
  2.   أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) الصافات
  3.  أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) الصافات
  4.  وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47)الواقعة
  ثاني الصافات موضع وحيد ( أَئِنَّا لَمَدِينُونَ ) وفي باقي آيات القرآن يأتي (أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ )
ثانيًا: صيغة (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ) بدون (وَعِظَامًا) جاءت مرة واحدة في القرآن :

  1. أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) ق


ثالثًا : أصغر صيغة (أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا ) بدون (مِتْنَا / وَعِظَامًا) جاءت مرتان في القرآن :

  1.   وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (5) الرعد
  2.  وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآَبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ (67) النمل


الضبط :
بملاحظة الآيات نجد الآتي:
  1. إذا كانت السورة تبدأ بحروف مقطعة مثل الرعد ، النمل قل أصغر صيغة ( أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا)
  2. وإذا كانت السورة لا تبدأ بحروف مقطعة مثل المؤمنون ، الصافات ، الواقعة قل الصيغة الكاملة ( أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا
  3.  وأخيرا إذا بدأت السورة بحروف مقطعة وكذلك أسم السورة من الحروف المقطعة وهي سورة ق ولم تأت في غيرها قل ( مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا)
  4.  وجاءت بنسق مختلف في سورة الإسراء : وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (49) ولم يأت في هذه الصيغة ذكر الموت
 
تنبيه : بالرجاء عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي

إرسال تعليق

0 تعليقات