ضبط متشابهات سورة الملك


 بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الملك
هدف السورة :
بيان عظم قدرة الله تعالى وتصريفه للأمور ( التفسير المباشر )
سبب التسمية : 
لأن الملك محل الخضوع من كل من يرى الملك
التصنيف : مكية
آياتها : 30
 أسماء السورة :
لها في القرآن والسُّنن سبعة أسماء:
سُورة المُلْك؛ لمفتتحها.
والمُنجية لأنها تنجى قارئها من العذاب.
والمانعة؛ لأنها تمنع مِن قارئها عذاب القبر- وهذا الاسم في التوراة-.
والدافعة؛ لأنها تدفع بلاء الدنيا وعذاب الآخرة من قارئها.
والشافعة؛ لأنها تشفع في القيامة لقارئها.
والمجادِلة؛ لأنها تجادل منكرا ونكيرا، فتناظرهما كيلا يؤذيا قارئها.
السابعة: المخلِّصة؛ لأنها تخاصم زبانية جهنم؛ لئلا يكون لهم يدٌ على قارئها. 
اقرأ : أهداف ومقاصد سورة الملك
ضبط متشابهات سورة الملك

متشابهات داخل السورة
1- ضَلَالٍ كَبِيرٍ / مُبِينٍ
  1. قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)
  2. قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) 



2- ( قُلْ ) هُوَ الَّذِي
  1. هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)
  2. قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23)
  3. قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)  


3- أَأَمِنْتُمْ / أَمْ أَمِنْتُمْ
  1.  أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)
  2.  أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)
الضبط :خوّفهم بالخسف أوّلا، لكونهم على الأرض، وأنها أقرب عليهم من السّماءِ، ثم بالحصْب من السماءِ.
4- كَيْفَ نَذِيرِ / كَانَ نَكِيرِ
  1.  أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) 
  2.  وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18)
الضبط :لأن الآية الأولى جاءت إنذارًا لهم أن يرسل الله عليهم حاصبا ، أما الثانية فحكاية عن أخبار السابقين من الكفار فجاء استفهاماً تقريرياً وتنكيرياً وهو كناية عن تحقيق وقوعه وأنه وقع في حال فظاعة 

متشابهات السورة مع غيرها
1-تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الفرقان
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)الملك

سورتان بدأتا بـ ( تَبَارَكَ ) وهما الفرقان والملك


 2- أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79) النحل
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) الملك
الضبط :

جاء في كتاب الإيقاظ : في آية النحل اختصار لوصف الطير ( مُسَخَّرَاتٍ ) فجاءت صيغة الاستفهام مختصرة (أَلَمْ )، أما في آية سورة الملك فقد جاء تفصيل في وصف الطير ( فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ) فكانت الزيادة في صيغة الاستفهام (أَوَلَمْ )





 

 3- وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (78)  المؤمنون
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23)الملك





4- وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)
آية 25 تكررت في القرآن 6 مرات في يونس ، الأنبياء ، سبأ ، النمل ، يس ، الأحقاف



اقرأ أيضًا :
المواضع الوحيدة في جزء تبارك

تنبيه : بالرجاء عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وعدم  حذف التوقيع من الخرائط وشكرًا

إرسال تعليق

0 تعليقات