احاديث الرسول عن فضل الصدقة

احاديث الرسول  عن فضل الصدقة

احاديث الرسول  صلى الله عليه وسلم عن فضل الصدقة 

[١]عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله (1)؟ " , فقالوا: يا رسول الله , ما منا من أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اعلموا أنه ليس منكم من أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله) (2) (فإن ماله ما قدم, ومال وارثه ما أخر ") (3) الشرح (4)

[٢]عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا حسد إلا في اثنتين (1) رجل آتاه الله مالا , فسلطه (2) على هلكته (3) في الحق (4) ورجل آتاه الله الحكمة (5) فهو يقضي بها ويعلمها " (6)


[٣]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما نقصت صدقة من مال (1) " (2)

[٤]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " قال الله تبارك وتعالى: أنفق يا ابن آدم , أنفق عليك " (1)

[٥]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما:) (1) (من يقرض اليوم يجزى غدا) (2) (ويقول الآخر: اللهم أعط منفقا خلفا (3) وأعط ممسكا تلفا ") (4)


[٦]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: " عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلالا "، فأخرج إليه صبرا من تمر، فقال: " ما هذا يا بلال؟ " , قال: تمر ادخرته يا رسول الله، قال: " أما خفت أن تسمع له بخارا في جهنم؟ , أنفق بلال , ولا تخافن من ذي العرش إقلالا " (1)

[٧]عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله - عز وجل - يقول: يا ابن آدم , إن تعط الفضل , فهو خير لك، وإن تمسكه , فهو شر لك (1) وابدأ بمن تعول (2) ولا يلوم الله على الكفاف (3) واليد العليا (4) خير من اليد السفلى (5) " (6)

[٨]عن مالك بن نضلة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الأيدي ثلاثة: فيد الله العليا , ويد المعطي التي تليها , ويد السائل السفلى , فأعط الفضل (1) ولا تعجز عن نفسك (2) " (3)


[٩]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بينما رجل بفلاة (1) من الأرض، فسمع صوتا في سحابة: اسق حديقة فلان، فتنحى ذلك السحاب , فأفرغ ماءه في حرة (2) فإذا شرجة (3) من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله، فتتبع الماء، فإذا رجل قائم في حديقته , يحول الماء بمسحاته، فقال له: يا عبد الله ما اسمك؟ , قال: فلان - للاسم الذي سمع في السحابة - فقال له: لم تسألني عن اسمي؟، فقال: إني سمعت صوتا في السحاب الذي هذا ماؤه يقول: اسق حديقة فلان - لاسمك - فما تصنع فيها؟، قال: أما إذ قلت هذا , فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأجعل ثلثه في المساكين , والسائلين , وابن السبيل، وآكل أنا وعيالي ثلثا وأرد فيها ثلثا " (4)

[١٠]عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا يزال الله في حاجة العبد , ما دام العبد في حاجة أخيه " (1)

[١١]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" ما تصدق أحد بصدقة) (1) (من كسب طيب (2) ولا يقبل الله إلا الطيب (3)) (4) (إلا أخذها الرحمن بيمينه (5) وإن كانت تمرة (6)) (7) (ثم يربيها لعبده المسلم كما يربي أحدكم مهره (8) أو فصيله (9)) (10) (حتى تكون يوم القيامة مثل الجبل ") (11) (قال أبو هريرة: وتصديق ذلك في كتاب الله: {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات} (12) و {يمحق الله الربا ويربي الصدقات} (13)) (14).


[١٢]عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا أدلك على أبواب الخير؟ , الصوم جنة (1) والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار , وصلاة الرجل من جوف الليل , ثم قرأ: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون , فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} (2) " (3)

[١٣]عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: عبد راهب ربه في صومعته ستين سنة، فجاءت امرأة فنزلت إلى جنبه، فنزل إليها فواقعها (1) ست ليال، ثم سقط في يده (2) فهرب , فأتى مسجدا فأوى فيه، فمكث ثلاثا لا يطعم شيئا، فأتي برغيف , فكسر نصفه , فأعطاه رجلا عن يمينه , وأعطى الآخر رجلا عن يساره , ثم بعث إليه ملك فقبض روحه، فوضع عمل ستين سنة في كفة، ووضعت السيئة في أخرى , فرجحت، ثم جيء بالرغيف , فرجح بالسيئة. (3)

[١٤]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (شهدت الصلاة يوم الفطر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - فكلهم كان يصليها قبل الخطبة (1)) (2) (ركعتين) (3) (بلا أذان ولا إقامة (4)) (5) (ولم يصل قبلها ولا بعدها (6)) (7) (ثم يخطب بعد) (8) (قال: فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العلم (9) الذي عند دار كثير بن الصلت (10) فصلى) (11) (فلما قضى الصلاة قام متوكئا على بلال) (12) وفي رواية: (وهو متوكئ على قوس (13)) (14) (فحمد الله , وأثنى عليه , ووعظ الناس وذكرهم) (15) (وأمرهم بتقوى الله) (16) (وحثهم على طاعته) (17) (فظن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه لم يسمع النساء (18)) (19) (فنزل (20) فكأني أنظر إليه حين يجلس الرجال بيده (21) ثم أقبل يشقهم حتى أتى النساء (22)) (23) (وهو يتوكأ على يد بلال) (24) (فوعظهن , وذكرهن , وأمرهن أن يتصدقن) (25) (فقال: {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن , ولا يعصينك في معروف , فبايعهن واستغفر لهن الله , إن الله غفور رحيم} (26) ثم قال حين فرغ: أنتن على ذلك؟ " , فقالت امرأة واحدة - لا يدرى من هي , ولم يجبه غيرها -: نعم يا رسول الله) (27) (قال: " فتصدقن يا معشر النساء , وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار) (28) (يوم القيامة) (29) (فقالت امرأة منهن: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟) (30) (قال: " لأنكن) (31) (تكثرن اللعن (32)) (33) (وتكثرن الشكاة (34)) (35) (وتكفرن العشير (36)) (37) (وما رأيت من ناقصات عقل ودين) (38) (أذهب لقلوب ذوي الألباب) (39) (وذوي الرأي منكن (40)) (41) (قالت: يا رسول الله , وما نقصان العقل والدين؟ , قال: " أما نقصان العقل , فشهادة امرأتين , تعدل شهادة رجل (42) فهذا نقصان العقل (43)) (44) (وأما نقصان دينكن , فالحيضة التي تصيبكن، تمكث إحداكن ما شاء الله أن تمكث , لا تصلي ولا تصوم) (45) وفي رواية: (وتفطر في رمضان , فهذا نقصان الدين (46) ") (47) (قال ابن عباس: فرأيتهن) (48) (ينزعن قلائدهن وأقرطهن (49) وخواتيمهن) (50) (وبلال يأخذ في طرف ثوبه (51)) (52) (" ثم انطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو وبلال إلى بيته) (53) (فقسمه على فقراء المسلمين (54) ") (55) (قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: شهدت ذلك مع رسول - صلى الله عليه وسلم - ولولا منزلتي منه ما شهدته - يعني من صغره -) (56). الشرح (57)

[١٥]عن قيس بن أبي غرزة - رضي الله عنه - قال: (كنا بالمدينة نبيع الأوساق ونبتاعها , وكنا نسمي أنفسنا السماسرة (1) ويسمينا الناس , " فخرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم) (2) (ونحن نبيع) (3) (في السوق) (4) (فسمانا باسم هو أحسن مما كنا نسمي أنفسنا به) (5) (فقال: يا معشر التجار , إن الشيطان والإثم يحضران البيع) (6) وفي رواية: (إن هذا البيع يحضره الحلف والكذب) (7) وفي رواية: (إن هذه السوق يخالطها اللغو والكذب) (8) (فشوبوا (9) بيعكم بالصدقة ") (10)

[١٦]عن يزيد بن أبي حبيب قال: (كان مرثد بن عبد الله المزني أول أهل مصر يروح إلى المسجد وما رأيته داخلا المسجد قط , إلا وفي كمه صدقة، إما فلوس , وإما خبز , وإما قمح , حتى ربما رأيته يحمل البصل، فأقول: يا أبا الخير , إن هذا ينتن ثيابك، فيقول: يا ابن حبيب، أما إني لم أجد في البيت شيئا أتصدق به غيره، إنه حدثني رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:) (1) (" كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة , حتى يفصل بين الناس ") (2)

[١٧]عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته " (1)

[١٨]عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " داووا مرضاكم بالصدقة " (1)


فضل الصدقة وإن قلت
[١٩]عن فضالة بن عبيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اجعلوا بينكم وبين النار حجابا , ولو بشق تمرة " (1)

[٢٠]عن جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل (1) " (2)

[٢١]عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة، فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان " (1)


[٢٢]عن أم بجيد - رضي الله عنها - قالت: (قلت: يا رسول الله , إن المسكين ليقوم على بابي , فما أجد له شيئا أعطيه إياه) (1) (حتى أستحيي) (2) (فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن لم تجدي شيئا تعطينه إياه إلا ظلفا (3) محرقا فادفعيه إليه") (4)

[٢٣]عن عمرو بن معاذ الأنصاري قال: وقف سائل على بابنا , فقالت جدتي حواء بنت السكن - رضي الله عنها -: أطعموه تمرا , فقلنا: ليس عندنا , قالت: فاسقوه سويقا , فقلنا: العجب لك , نستطيع أن نطعمه ما ليس عندنا؟ , فقالت: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " لا تردوا السائل , ولو بظلف محرق " (1)

[٢٤]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله - عز وجل - يقول يوم القيامة: يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني (1)؟ قال يا رب: كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ , قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده؟، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده (2)؟ , يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني؟ قال يا رب: وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ , قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ , يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني؟، قال يا رب: كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ , قال: استسقاك عبدي فلان , فلم تسقه، أما إنك لو سقيته , وجدت ذلك عندي " (3)

[٢٥]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله - عز وجل - يقول: استقرضت عبدي , فلم يقرضني " (1)

[٢٦]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" مثل البخيل والمتصدق) (1) (كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد , من لدن ثدييهما إلى تراقيهما (2)) (3) (فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة) (4) (اتسعت عليه) (5) (حلقة) (6) (فسبغت عليه (7)) (8) (حتى تخفي) (9) (أنامله (10)) (11) (وتعفو أثره (12)) (13) (وكلما هم البخيل بالصدقة , انقبضت كل حلقة منها إلى صاحبتها , وتقلصت عليه) (14) (حتى أخذت برقبته ") (15) (قال أبو هريرة: " فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول بإصبعه هكذا في جيبه) (16) (فيجتهد أن يوسعها , فلا يستطيع (17) ") (18)

[٢٧]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" إن ثلاثة في بني إسرائيل: أبرص (1) وأقرع , وأعمى , أراد الله أن يبتليهم (2) فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟، قال: لون حسن , وجلد حسن , ويذهب عني الذي قد قذرني (3) الناس، فمسحه (4) فذهب عنه قذره , وأعطي لونا حسنا , وجلدا حسنا، قال: فأي المال أحب إليك؟، قال: الإبل , فأعطي ناقة عشراء (5) فقال: بارك الله لك فيها، فأتى الأقرع فقال: أي شيء أحب إليك؟ , قال: شعر حسن، ويذهب عني هذا الذي قد قذرني الناس، فمسحه فذهب عنه وأعطي شعرا حسنا، قال: فأي المال أحب إليك؟، قال: البقر، فأعطي بقرة حاملا , فقال: بارك الله لك فيها، فأتى الأعمى فقال: أي شيء أحب إليك؟، قال: أن يرد الله إلي بصري , فأبصر به الناس، فمسحه (6) فرد الله إليه بصره، قال: فأي المال أحب إليك؟، قال: الغنم، فأعطي شاة والدا (7) فأنتج هذان (8) وولد هذا (9) فكان لهذا واد من الإبل، ولهذا واد من البقر، ولهذا واد من الغنم، ثم إنه (10) أتى الأبرص في صورته وهيئته (11) فقال: رجل مسكين , قد انقطعت بي الحبال في سفري (12) فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك , أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن , والجلد الحسن والمال , بعيرا أتبلغ عليه (13) في سفري، فقال: الحقوق كثيرة , فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس , فقيرا فأعطاك الله؟ , فقال: إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر (14) فقال: إن كنت كاذبا , فصيرك الله إلى ما كنت , وأتى الأقرع في صورته , فقال له مثل ما قال لهذا، ورد عليه مثل ما رد على هذا , فقال: إن كنت كاذبا , فصيرك الله إلى ما كنت، وأتى الأعمى في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين وابن سبيل , انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك , أسألك بالذي رد عليك بصرك , شاة أتبلغ بها في سفري، فقال: قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري) (15) (وفقيرا فقد أغناني) (16) (فخذ ما شئت , ودع ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله (17) فقال: أمسك مالك، فإنما ابتليتم (18) وقد رضي الله عنك , وسخط (19) على صاحبيك ") (20)

[٢٨]عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن لله قوما يختصهم بالنعم لمنافع العباد، ويقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها , نزعها منهم , فحولها إلى غيرهم " (1)

[٢٩]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه , إلا جعل إليه شيئا من حوائج الناس , فإن تبرم (1) بهم , فقد عرض تلك النعمة للزوال " (2)

احاديث الرسول  صلى الله عليه وسلم عن فضل الصدقة 

إرسال تعليق

0 تعليقات